مهارة الاستماع LISTENING SKILL

مهارة الاستماع LISTE NING SKILL

المعروف أن لكل لغة نظاما صوتيا خاصا بها ٬ وتعلم لغة جديدة يعني من الناحية الصوتية ، تكوين نظام صوتي جديد خاص بهذه اللغة الجديدة حتى يتمكن الدارس من استيعاب أصواتها وحل رموزها وفهمها.

والمعروف أنه كلما اكتمل النظام الصوتي للغة الأموا ستقر كلماكان من الصعب إدخال نظام صوتي آخر عليه ، حيث أن النظام الثاني الخاص باللغة الجديدة سيجد نوعا من المقاومة من نظام لغة الأم .

لذلك كان من الضرورة الاستماع المتكرر لأصوات اللغة الجديدة حتى تعتادها الأذن ، ومن ثميمكن نطقها نطقا سليما .

ومما يزيد من ضرورة التكرار طبيعة المادة المسموعة إذا كانت صادرة عن متحدث لا يقرأ من نص مطبوع ، فالدارس في مثل هذه الحالة لا يستطيع أن يعود إلى النص مسجلا كان أومطبوعا لأنه لا يملك مثل هذا النص للعودة إليه إذا فإنه شيء من الحديث أولم يستوعب كل أطرافه.

ومما يزيد من ضرورة التكرار طبيعة المادة المسموعة إذا كانت صادرة عن متحدث لا يقرأ من نص مطبوع ، فالدارس في مثل هذه الحالة لا يستطيع أن يعود إلى النص مسجلا كان أومطبوعا لأنه لا يملك مثل هذا النص للعودة إليه إذا فإنه شيء من الحديث أولم يستوعب كل أطرافه.

دراسات قد تهمك: 

  1. المهارات التدريسية لمعلمي مادة اللغة الإنجليزية بالثانويات التخصصية pdf

  2. كتاب كيف تدرس اللغة الانجليزية pdf

عناصر مكونات عملية الاستماع

تقسم عمليةا لاستماع إلى أربعة عناصر لا ينفصل أحدها عن الآخر وهي :

1-  فهم المعنى الإجمالي :

تتطلب كفاءة الا ستماع ، قدرة المستمع على توجيه انتباه للمعنى العام من خلال معرفته للكلمات التي يسميها ، وفي المعاني الأساسية للغة التي يفهمها ويرتكز فهم للمعنى العام عليها هي :

  • الفهم الدقيق للأفكار
  • متابعة الأفكار المتلاحقة
  • إدراك العلاقات بين الأفكار المتتابعة
  • التميز بين الفكرة الرئاسية والأفكار الفرعية
  • علامة الأفكار الجزئية بعضها ببعض .

2 تفسير الحديث والتفاعل معه :

تفسير الحديث عملية ذاتية ، تختلف من فرد لآخر ، وهذا التفسير تدخل فيه الخبرة الشخصية ، ويدخل أيضا في تفسير الحديث أمور عديدة منها:

  •  معرفة المستمع لموضوع الحديث كيفية
  • ستخدام المستمع للغة معرفة الغرض الحقيقي من الحديث
  • مقدرة المستمع على إصدار الأحكام .

3- تكامل خبرات المتحدث والمستمع

الفكرة التي يعطيها المدرس من خلال حديثه للتلاميذ يجب أن تكامل ما لديه من خبرات ومعلومات ومراجعة إليها ، لكي تحقق الفائدة المرجوة .

4- تقويم ونقد الحديث

يتطلب التقويم من المستمع التحقق من فائدة ما يستمع إليه لاكتشاف الحقيقة ، التي تكمن وراء الحديث ، واكتساب المعلومة الجديدة والخبرة الجديدة.

– أهداف الاستماع

1 تعويد الأذن على الأصوات الجديدة .
2 تعويد الدارسين على نطق اللغة الجديدة .
3 استيعاب سؤال للإجابة عليه .
4 حل تمرين بتكملة عبارة أوتغيير كلمة أوإضافة أخرى .
5 استيعاب نص بتفاصيله للإجابة على أسئلة .
6 استيعاب الأفكار الأ ساسية في نص لتلخيصه .
7 تتبع العنا صر الرئيسية في موضوع لكتابة موضوع على منواله ( إنشاء )
8 أخذ مذكرات عن الموضوع للاستعانة بها في تحضير البحوث .
9 التمهيد لمناقشة موضوع .
.1 مراجعة مادة سبقت دراستها

أساسيات تدريس الاستماع :

1- الا نتبـــاه : مطلب رئيسي لسماع رسالة وتفسيرها ، فيجب على المدرس محاولة جذب التلاميذ أثناء تدريبهم على الا ستماع ، والا فقدت الهدف الأساسي من هذه المهارة ، كماأن التفكير المركز ضروري لعمليةإ ضفاء معنى عام ما يتم سماعه خاصة ، واذا كان ما يوجه إلى التلاميذ خبرة معرفية جديدة .

2- المعين الرئيسي للانتباه: هو حذف عوامل التشتيت الشعورية واللاشعورية فعلى المدرس حذف عوامل التشتيت الشعورية مثال : ضوضاء بالمكان تجعل ذهن التلميذ يشرد إليها ، ظهور بعض أصدقائه منا لفصول الأخرى ، وأمثلتها من العوامل التي بإمكان المدرس تجنبها عند تدريس الا ستماع .

أما العوامل اللاشعورية فقد تتمثل في المتاعب الجسمية أو النفسية التي قد يعاني منها المستمع التلميذ فعليه بقدر الإمكان تلافيها أيضا.

3- فهم الرسالة يوجب على التلميذ أن يتعلم كيف يوجه كل ما يعرفه فعلا عن
الموضوع نحو تفسير الرسالة .
4-  الا ستماع الجيد يتطلب الا ستفادة الكاملة بالتفاصيل حتى يمكن فهم الفكرة الأسا سية منها كاملة ، حيث أن التفا صيل عن شيء ما توصل السامع التلميذ إلى الفكرة الرئيسية التي هي المفاهيم المتعلقة بهذا الشيء .
6 – تكوين مهارة الا ستماع الناقد ، يتطلب التدريب على اكتشاف المتناقضات المنطقية فقد يخطئ المدرس ، أوقد يغفل عن ذكر معلومة ، فنجد المستمع الجيد التلميذ قد يسأل ويحاور ، ويكمل ، وتلك هي مهارة الاستماع الناقد .
7-  الاستماع الكفء يكون في بعض الأحيان أصعب من القراءة ، فليس بوسع الإنسان أن يعيد الاستماع ، كأن يعيد القراءة ، كماأن معدل السرعة يفرض على المستمع أكثر ما يحده هو نفسه ، ولذا فمن الواجب مراعاة ذلك ، حين يتم تدريب التلاميذ على مهارة الا ستماع ، بحيث يتطلب ذلك من المدرس مراعاة الفروق الفردية في مهارة الا ستماع بين التلاميذ في الصف وكذا مراعاة سرعتها في تدريباتها الأولى للا ستماع ، ثم بعد أن أتقن التلاميذ نسبيا تلك المهارة ، ثم ندع المعلومة نفسها هل هي جديدة تماما على التلميذ ” السامع ” أوترتبط بعدة مفاهيم قد ذكرت لهمن قبل .
8 – الحصيلة اللفظية للتلميذ تؤثركثيرا في مهارة الاستماع ، الذي يتطلب الفهم  والذي بدوره يتطلبإ دراك معاني الكلمات فورا خلال استماعه إليها.

خصائص المادة المسموعة:

تختلف خصائص المادة المسموعة تبعا لاختلاف الهدف الذي يرمي إليه المدرس ونستطيع أن نقسم المادة المسموعة إلى نوعين كبيرين الا ستماع للترديد والاستماع للفهم يندرج تحتهما جميع أهداف الاستماع ..

  • الاستماع للترديد 

وهذا النوع يكون في بداية التعلم . حيث يطلب المدرس من الدارسين ترديد ما يسمعون سواء ترديدا حرفيا أومع بعض التغييرات كما يحدث في تدريبات الأنباط .
ولكي تتحقق الفائدة المرجوة من الا ستماع في هذه المرحلة يجب ألا تجاوز العبارة أو الجملة طولا معينا . فنبدأ مثلا بكلمتين ، مبتدأ وخبر ، ثم فعل وفاعل ، ثم نضيف المكملات بالتدريج حتى نصل إلى خمس أو ست كلمات .

والمدرس في هذه المرحلة بالذات عليه أن يتحلى بالصبر والمثابرة ، وأهم ما ينبغي أن يتنبه إليه المدرس ، بل ويتشدد في طلابه هو احترام التنغيم ( سؤال جواب أمر نهي ) والنبر والوقف ، فهي أمور لا تتعلق بأ صوات اللغة الجديدة بقدر ما تتعلق بالنظام الصوتي لهذه اللغة.

  ومما يجب مراعاته أيضا في مجال السماع والترديد ، وبالذات في حالة التقويم ، ألا يحاول المدرس أن يبطئ في النطق أوفي الإلقاء أكثر من اللازم . بل عليه أن يكون طبيعيا .

حتى لا يتعود الطالب على الإيقاع البطيء الذي يختلف كما يجري في المواقف الحياتية . فإذا ما انتقل إلي الواقعا صط دام بالإيقاع العادي وتعسر عليه الفهم وتعثر .

ولكن ليس معني ذلك إلا يكون المدرس واضحا في نطقه أويتعمد ذلك ، بلمن الضروري أن يتحري المدرسة الدقة والوضوح في مخارج الألفاظ والنبر والتنغيم ، وأن يكون المادة المسموعة واضحة المقاطع لا تكثر فيها المشكلات الصوتية بالنسبة للطالب .

وأن يكون مجال الا ستعمال صالحا بعيدا عن ضوضاء الشارع أو المعامل ، وأن تتوافر للفصل الموا صفات الفنية الصوتية.

وبعد عرضنا لخصائص مهارة الا ستعمال للترديد ، يمكن أن نلخص طريقة التدريب علي هذه المهارة في النقاط الآتية :
1-  توفير الجو الملائم للاستماع .
2-  الاستماع إلي النموذج من المدرس ، ويفضل أنيكون في مسجل الصوت
لأن أداء المسجل لا يتغير مع التكرار .
3 – الترديد من الطلاب فرديا وجماعيا فالترديد الفردي يكشف عن الأخطاء ، والترديد الجماعي يشجع الطلاب المترددين والخجولين .
4-  تقويم النطق مع التساهل في اللفظ والتشدد في الأ داء التنغيمي .
5 – الترديد دائما في جمل كاملة المعني . وفي حالة التقطيع يكون ذلك في النهاية .

لا شك أن الا ستيعاب والفهم مطلوبان أيضا حتى في حالة الاستماع للترديد غير أن الاستيعاب هذه المرة هو الهدف الأسا سي للمدرس .

والاستماع في هذه الحالة لا يكون في العادة متبوعا بالترديد ، كما أنه يكون من خلال نصوص طويلة نسبيا ، وتتضمن العديد من الأفكار والعناصر التي ينبغي على الدارس أتعليم بها .

وفي أغلب الأحيان تكون مادة الا ستماع في هذه الحالة شاملة لعناصر جديدة لم يسبق أن مرت على الدارس ، كما أن عرضها قديكون بواسطة أكثر من مصدر تعدد المحدثين أواختلاف المصدر ، كأن يتضمن الا ستماع صوتا بشريا وصوتا غير بشريا.

ولتدريب الدارسين على مثل هذا النوع من الاستماع يراعي الآتي :
1-  أنتكون الما دةملائمة لمستوي الدارسين( قدراتهم وحصيلتهم اللغوية).
2-  أن تكون المادة أصيلة دون صنعة أوتكلف لتطويعها ولامانع من احتوائها كما قلنا على عنا صر جديدة لا تعوق المعني الكلي ( قصائد مغناة
أحاديث إذاعية نشرات الأخبار مشاهد مسرحية خطب … ) .

3- أنتلقي بالسرعة العادية دون إبطاء مقصود ، حتى أيعتاد الدارس الإيقاع الطبيعي للحديث كما يجري في واقع الحياة .
4-  الأخذ بيد الدارس وتشجيعه على الا ستمرار في الاستماع حتى ولو غمضت بعض المعاني ، فهذا شيء طبيعي بالنسبة للأحاديث الطويلة كما أنه يحدث مع أهل اللغة أنفسهم .
5-  التمهيد لهذه المرحلة خلال دروس سابقة ، فيقأر المدرس على الطلاب فقرات من النصوص التي تناسبهم ، ويطلب إليهم محاولة فهمها بالاستعانة بالسياق وبما لديهم من حصيلة لغوية ، ثم يناقشهم في مضمون ما قرء عليهم .

Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *