مراجعة : كتاب العلاقات التركية – السورية
مراجعة : كتاب العلاقات التركية – السورية
اتسمت العلاقات التركية-السورية بالفتور والتوجس, اذ نظر صانعو القرار في تركيا إلى سوريا بوجه عام بأنها أكثر جارات تركيا صعوبة, وإثارة, إذ أن هناك أسباباً تأريخية معقدة, مثلت عقبات في طريق هذه العلاقات حيث عمل الجانبان على تلافيها ومن أبرزها, قضية “لواء الاسكندرونة” التي تعد من إحدى تركات حقبة الاستعمار- حيث عملت فرنسا, التي كانت تسيطر على سوريا آنذاك-على منحها إلى تركيا في ظل ألاعيب السياسية الدولية في تلك الحقبة, حيث منحت وبشكل نهائي عام 1939م وبمباركة فرنسية من دون أخذ رأي السوريين آنذاك بنظر الاعتبار ومن هذه العقبات أيضاً, قضية المياه بين سوريا والعراق من جهة وتركيا من جهةٍ أخرى, حيث بقيت تركيا تستخدمها بوصفها ورقة ضغط على هاتين الدولتين, لاسيما بعد تنفيذ مشروع جنوب شرق الأناضول (GAP), وتعمقت الهوة بين البلدين بعد انحياز سوريا إلى كتلة المعسكر الشرقي في الوقت الذي تحالفت فيه تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية, وأصبحت عضواً في حلف شمال الأطلسي.
اما الفصل الثاني فتناول :
2- أهم القضايا المؤثرة في العلاقات التركية-السورية:
انت وما زالت العلاقات التركية – السورية تتأثر بمجموعة عوامل شأنها شأن أية علاقات بين الدول الأخرى في منظومة النظام الدولي, وبطبيعة الحال فأن هذه العوامل التي سيتم تناولها في هذا الفصل تشكل فعلاً ضاغطاً وكابحاً لمسار العلاقات التركية-السورية من جهة, ومن جهةٍ أخرى معززاً لتطور العلاقات بين البلدين. ويأتي هذا الفصل استجابةً لضرورة البحث بتسليط الضوء على أهم القضايا المؤثرة في العلاقات بين الدولتين وهما موضوع الصلة بهذه الدراسة.
وقد تناول هذا الفصل مبحثين رئيسيين :
المبحث الأول:-قضية المياه (مشكلة مياه نهر الفرات).
المبحث الثاني:-قضية الحدود (مشكلة لواء الاسكندرونة).
أما الفصل الثالث فتناول فيه :
3- المتغير “الإسرائيلي” وأثره على العلاقات التركية-السورية
تشكل ” إسرائيل ” عاملاً إقليمياً مهماً وحيوياً من ناحية علاقتها بتركيا وأثر هذه العلاقة على سوريا بما تتضمنه هذه العلاقة من متغيرات وعوامل تشكل بمجموعها مؤثرات مباشرة وغير مباشرة على سوريا وعلاقاتها مع تركيا, وبناءً على ذلك فلابد لنا من التطرق إلى هذا العامل بشيء من الإيضاح لما له من أهمية مؤثرة على عملية مسار العلاقات التركية- السورية, لذلك سوف تكون دراستنا في هذا الفصل لدراسة هذا العامل من خلال تقسيمه إلى ثلاثة مباحث رئيسة وهي الآتية:
المبحث الأول: التحولات الأساسية في السياسة التركية إزاء “إسرائيل”.
المبحث الثاني: دور الوسيط التركي في المفاوضات السورية-” الإسرائيلية”.
المبحث الثالث: المتغير الأمريكي وأثره على العلاقات التركية-” الإسرائيلية “.
آما الفصل الرابع فتم تناول :
4- الإدراك المستقبلي للعلاقات التركية – السورية
دراسة مستقبلية لهذه العلاقة وتمو تم طرح السيناريوهات :
المبحث الأول: مشهد التعاون.
المبحث الثاني: مشهد الصراع.
المبحث الثالث: مشهد التعاون والصراع.