مدى توافر العناصر المادية والبشرية لدمج ذوي الإعاقات الحسية في المدارس الأساسية في الأردن
ملخص الرسالة :
هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى مدى توافر العناصر المادية والبشرية لدمج ذوي الإعاقات الحسية في المدارس الأساسية في الأردن، بالإضافة إلى التعرف إلى الاختلاف في توافر العناصر المادية والبشرية لدمج ذوي الإعاقات الحسية في المدارس الأساسية في الأردن باختلاف متغيرات الجنس ونوع المدرسة.
ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة ببناء استبانتين الأولى تقيس مدى توفر مدى توافر العناصر المادية والبشرية لدمج ذوي الإعاقات البصرية في المدارس الأساسية في الأردن، أما الثانية فهي تقيس مدى توفر مدى توافر العناصر المادية والبشرية لدمج ذوي الإعاقات السمعية في المدارس الأساسية في الأردن.
تم التوصل إلى صدق الاستبانتين بطريقة صدق المحكمين، كما تم حساب ثبات الأداتين باستخدام معادلة كرونباخ الفا حيث بلغت قيمة معاملات الثبات (0.93) للاستبانة الخاصة بالإعاقة البصرية، و(0.95) للاستبانة الخاصة بالإعاقة السمعية. تكونت عينة الدراسة من (349) معلماً ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وذلك من خلال الاختيار العشوائي لأسماء المعلمين والمعلمات من قوائم أعدت خصيصا لهذا الغرض.
وللإجابة عن أسئلة الدراسة فقد تم استخدام المتوسطات الـحسابية والانـحرافات المـعيارية واختبار ت.
وقد أشارت نتائج الدراسة إلى عدم توفر المقومات المادية لدمج الطلبة ذوي الإعاقات البصرية في المدارس الحكومية، في حين يتوفر في المدارس الخاصة مجموعة من المقومات المادية لدمج ذوي الإعاقات البصرية في المدارس الخاصة. كما تبين انه يتوفر في المدارس الحكومية مجموعة من المقومات المادية لدمج ذوي الإعاقات البصرية مثل ” يظهر الكادر المدرسي (مدير معلم، أخصائي) سلوكيات تدل على احترامهم للاختلاف والتنوع داخل المدرسة” ، ” هناك تعاون وتنسيق بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقات البصرية”.
أما المدارس الخاصة فقد تبين توفر مجموعة من المقومات البشرية لدمج ذوي الإعاقات البصرية باستثناء عدد من المقومات مثل ” يمتلك المعلمون مهارات التواصل مع الطلبة ذوي الإعاقات البصرية مثل (لغة بريل)” ، ” لدى المعلمين التأهيل الكافي لإدارة الصف الملتحق به طلبة ذوي إعاقات بصرية” ، ” يوجد معلم زائر يتابع الطلبة ذوي الإعاقات البصرية في المدرسة” يوجد معلم مساعد داخل الصف الملتحق به طلبة ذوي الإعاقات البصرية”، واتضح من النتائج انه لا يتوفر في المدارس الحكومية مقومات مادية لدمج ذوي الإعاقات السمعية باستثناء إمكانية تكييف المناهج التعليمية حتى يتناسب مع حاجات الطلبة ذوي الإعاقات، بالإضافة إلى انه لا يتوفر في المدارس الخاصة مقومات مادية لدمج ذوي الإعاقات السمعية باستثناء الأثاث المستخدم داخل الصفوف مريح وأمن “، ” من الصعب تكييف المناهج التعليمية حتى يتناسب مع حاجات الطلبة ذوي الإعاقات السمعية.
كما أشارت النتائج أنه يتوفر في المدارس الخاصة مستوى أفضل من المقومات المادية والبشرية مقارنة بالمدارس الحكومية، كما اتضح أن هناك اختلاف بين الذكور والإناث في تقدير مدى توافر المقومات المادية والبشرية لدمج الطلبة ذوي الإعاقات البصرية.
من اعداد : نادية البلوي
سنة: 2006
عدد الصفحات : 233
المستوى : ماجستير
نوع الملف : pdf
حجم الملف : 3 MB