التأسيس التاريخي مرحلة ما قبل اللسانيات :

إنَّ التفكري في الظاهرة اللغوية تفكر قديم بقدم الانسان نفسه، منذ أنْ وجد الانسان في هذا الكون انتبه الى هذه الظاهرة التي تلزم وجوده، وطرح بشأنها الكثري من الاسئلة، من هذه الاسئلة ما يتعلق بأصل النشأة، ومنها ما يتعلق بالمسار والتحول، وظلت هذه الاسئلة تعيد نفسها باستمرار وفي أشكال متجددة،فكوّنت مرجعية معرفية ومنهجية ارتقت الى مستوى العلم الذي تتوافر فيه جميع المواصفات الحياد إجابات علمية كافية كثير من الاسئلة التي  طرحها الانسان بشأن هذه الظاهرة التي ظلت تلزمه،

وما انفكت تضفي على الوجود اإلنساني إنسانيته. ومن هنا فإنَّ أدنى تأمل في تراث الفكر اإلنساني يهدي الى أنَّ حركة التعاقب الحضاري تقوم أساسًا على مرتكزات النسق اللغوي، ولذلك نلفي عصبة غير قليلة من الفالسفة والمفكرين قد أولعت إيالعًا شديدًا مبقاربة الظاهرة اللغوية منذ من الزمن، ويتبدّى ذلك بوضوح من خلال التعقب المرحلي لإلجنازات الفكرية في الحضارات القدمية.

ما المقصود باللسانيات ؟ 

ما اللسان؟ 

اللسان في المعاجم والمدونات اللغوية الكبرى.

هذا مقتطف من الكتاب.

فهرس الكتاب :

القسم الاول : الاسس والمفاهيم

• التأسيس التاريخي مرحلة ما قبل اللسانيات :
•  تأسيس المفاهيم واالصطالحات. 
•  التأسيس النظري واإلجرائي للسانيات
•  المدارس اللسانية،المسار والتحول
• المقاربات اللسانية الخارجية

القسم الثاني : المباحث.

• المبحث الصوتي
• المبحث التركيبي
• المبحث الداللي

خاتمة.

معلومات فنية حول الكتاب : 

من اعداد : أحمد حساني

سنة : 2008

عدد الصفحات : 300 من الصفحات. 

الناشر : غير مدرج.

لتحميل نسخة pdf من هنا