دور الارشاد والتقييم الاستراتيجي في نمو اعمالك

ما من شك ان أصحاب الأعمال دائما بحاجة إلى متابعة مسارهم من أجل الإرشاد والتقييم الاستراتيجي، لمعرفة ما إن كانوا يسيرون على الطريق الصواب أم أن هناك بعض الانحياد عنه، وقد زادت الحاجة إلى ذلك التقييم لا سيما مع ازدياد التحديات والمنافسات خاصة في العالم الرقمي.

كيفية اختيار الاستراتيجية التي تساعدك على نمو اعمالك

من المهم جدا الإطلاع على دراسة وافية للفرص أو المخاطر أو أية اقتراحات من شانها أن توجهك نحو الاستفادة المثلى من الموارد الخاصة بك، حتى ينتهي بك الأمر آخر المطاف في الحصور على إنتاجية أعلى وأعمال أكثر تطورا، وفي هذا السياق نود ان نشير إلى أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك أن تتبناها بما يتناسب مع طبيعية عملك، وفيما يلي نذكر أمثلة عليها:

  • استراتيجية البقاء: هذه الاستراتيجية تهدف في الأساس إلى الحفاظ على مكانتك بشكل يجعلك لا تفقد ما حققته من إنجاز فيما مضى، وبالرغم من أن تلك الاستراتيجية لا تحقق سوى نمو بطيء جدا في الأعمال إلا أنها تحاول بقدر الإمكان على تجنب المخاطر المحتملة.
  • استراتيجية التطلع إلى الأفضل: ومن خلال تلك الاستراتيجية سوف تسعى إلى الحصول على إيرادات أعلى وفي المقابل تعمل على تخفيض المصروفات، وبالطبع يمكنك القيام بذلك عن طريق تعديل العديد من الإجراءات الداخلية التي تخص أعمالك، أو يمكنك أيضا السعي إلى فتح طرق جديدة لتطوير أعمالك، وبالطبع عليك توخي الحذر لكي تحمي نفسك من التورط في المخاطر.
  • استراتيجية الريادة: تهتم تلك الاستراتيجية بأن تقوم بالعمل على التغيير الجذري في أعمالك، وذلك بشكل يجعلك تصل إلى التفوق على المنافسين، تستطيع القيام بذلك من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.

تنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع

أحيانا يكون من السهل وضع استراتيجية ما، لكن عند البدء في تفعيلها على أرض الواقع يكون الأمر أكثر صعوبة، وربما يحدث ذلك بسبب أن الاستراتيجية المختارة لا تستطيع إيجاد الثقافة المناسبة لها أو حتى آليات العمل لا تدعمها.

هناك عدد من أصحاب العمل مثلا يجدون ان بعض العاملين لديهم لا يسيرون وفقا للاستراتيجية التي رسمتها الشركة، وربما يرجع السبب في ذلك إلى وقعهم في الخطأ بقصد أو بغير قصد أثناء استخدام أحد الأنظمة الالكترونية الأكثر تطورا، والتي استخدمتها الشركة دون العمل على إعطائهم تدريبا جيدا عليها مما يبطء من تحقيق الإنجاز وإثبات فعالية الاستراتيجية.

أهمية تحقيق التوازن بين الانفاق وتحقيق جودة الخدمة

 لقد شهدت الأعمال في الفترة الأخيرة تحديدا عصيبا بسبب ما تعرض له العالم من توقف عند انتشار جائحة كورونا، وقد كان هذا التحدي من أصعب التحديات التي واجهها أصحاب الأعمال، فكان من اللازم أن يتم تحقيق التوازن بين المصروفات وتحقيق جودة الخدمة، وإلا انهارت الشركات وسقطت كما فعلت العديد منها في ذلك العام.

طالع ايضا: الخدمات المصرفية وتسويقها

 

Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *